شرح الكلمات:
{أعرض ونأى بجانبه}: أي أَعرض عن الشكر ونأى بجانبه متبختراً مختالاً في مشيته .
{فذو دعاء عريض}: أي فهو ذو دعاء لربه طويل عريض يا رباه يا رباه .
المعنى:
وقوله تعالى في الآية الأخيرة ( 51 ) وإذا أنعمنا على الإنسان بنعمة المال والولد والصحة أعرض عن ذكرنا وشكرنا وتخلى عن طاعتنا ونأى بجانبه متباعداً متبختراً مختالا يكاد يضاهى الطاووس في مشيته .وإذا سلبناه ذلك ومسه الشر من مرض وفقر وجهد وبلاء فهو ذو دعاء عريض لنا يا رب يا رب يا رب .هذا ليس الرجل الأول الذي ييأس ويقنط ،ذاك كافر ،وهذا مؤمن ضعيف الإِيمان جاهل لا أدب عنده ولا خلق .وما أكثر هذا النوع من الرجال في المسلمين اليوم والعياذ بالله تعالى فالأول عائد إلى ظلمة نفسه بالكفر ،وهذا عائد إلى سوء تربيته وسوء خلقه وظلمة جهله .
الهداية:
من الهداية:
- ذم اليأس والقنوط والكبر والاختيال ،والكفر للنعم ونسيان المنعم وعدم شكره .