ثم قال:( وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه ) أي:أعرض عن الطاعة ، واستكبر عن الانقياد لأوامر الله ، عز وجل ، كقوله تعالى:( فتولى بركنه ) [ الذاريات:39] .
( وإذا مسه الشر ) أي:الشدة ، ( فذو دعاء عريض ) أي:يطيل المسألة في الشيء الواحد فالكلام العريض:ما طال لفظه وقل معناه ، والوجيز:عكسه ، وهو:ما قل ودل . وقد قال تعالى:( وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه ) [ يونس:12] .