{وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ} كناية عن الابتعاد بنفسه في استعراضٍ للتكبر والزهو والخيلاء ،ناسياً حاجته إلى الله ،{وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٍ} نتيجة ما يعيشه من أجواء نفسيةٍ قلقةٍ سببها الهلع والفزع والرعب من البلاء حتى يظل الدعاء شغله الشاغل في الليل والنهار .