{ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ} .
{ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ} أي إذا كشفنا ما به من ضر ،ورزقناه غنى وصحة وسعة ،أعرض عما دعي إليه من الطاعة ،وتكبر وشمخ بأنفه عن الإجابة{ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ} أي كثير .يديم تضرعه ،ويستغرق في الابتهال أنفاسه .وقد استعير ( العرض ) لكثرة الدعاء .كما يستعار له ( الطول ) أيضا .فيقال:أطال فلان الدعاء ،إذا أكثر .وكذلك أعرض دعاءه .