شرح الكلمات:
{الذين يظاهرون منكم من نسائهم}: أي يحرمون نساءهم بقول أنت عليَّ كظهر أمي .
{من هن أمهاتهم}: أي ليس هن بأمهاتهم .
{إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم}: ما أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم ،أو أرضعنهم .
{وإنهم ليقولون منكراً من القول وزوراً}: أي وإنهم بالظهار ليقولون منكراً من القول وزوراً أي كذباً .
{وإن الله لعفو غفور}: أي على عباده أي ذو صفح عليهم غفور لذنوبهم إن تابوا منها .
أولاً: أن الظهار الذي هو قول الرجل لامرأته أنت عليّ كظهر أمي لا يجعل المظاهر منها أمّاً له إذ أمه هي التي ولدته وخرج من بطنها ،والزوجة لا تكون أمّاً بحال من الأحوال .
ثانياً: هذا القول كذب وزور ومنكر من القول وقائله آثم فليتب إلى الله ويستغفره .
ثالثاً: لولا عفو الله وصفحه على عباده والمؤمنين ومغفرته للتائبين لعاقبهم على هذا القول الكذب الباطل .
الهداية
من الهداية:
- حرمة الظهار باعتباره منكراً وكذباً وزوراً فيجب التوبة منه .