{وجهت وجهي}: أقبلت بقلبي على ربى وأعرضت عما سواه .
{حنيفاً}: مائلاً عن الضلال إلى الهدى .
المعنى:
هكذا واجه إبراهيم قومه عبدة الكواكب التي تمثلها أصنام منحوتة واجههم بالحقيقة التي أراد أن يصل إليهم معهم وهي إبطال عبادة غير الله تعالى فقال{إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً} لا كما توجهون أنتم وجوهكم لأصنام نحتموها بأيديكم وعبدتموها بأهوائكم لا بأمر ربكم ،وأعلن براءته في وضوح وصراحة: فقال:{وما أنا من المشركين} .
الهداية
76خ/