وجّهت وجهي: قصدت بعبادتي .
فطر السماوات: خلقها ومعنى فطر: شَقَّ .
الحنيف: المائل عن الضلال ،المخلص في عبادته .
وبعد أن تبرّأ من شِركهم بيَّن لهم عقيدته ،وهي عقيدة التوحيد الخالص التي هداه الله إليها ،فقال:
إني جعلتُ توجُّهي في عبادتي لمن خلق السماواتِ والأرض مجانباً كلَّ سبيلٍ غير سبيله ،ولستُ بعد الذي رأيت من دلائل التوحيد ممن يرضى أن يكون من المشركين .