79- إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين .لقد فرغ إبراهيم من الاتجاه نحو آلهة متغيرة ،تظهر وتختفي ،واتجه بقلبه نحو الإله الحق ،الذي لا يتغير ولا يتحول ،وأعلن ذلك في صراحة ووضوح قائلا:
إني وجهت قلبي وفطرتي وعبادتي ،لخالق الكون الذي خلق السماوات والأرض على غير مثال سابق .
حنيفا .مائلا عن الأديان الباطلة والعقائد الزائفة كلها إلى الدين الحق .
وما أنا من المشركين .أي ولست من الذين أشركوا مع الله بعض مخلوقاته في عبادته .
وبذلك ثبت أن إبراهيم ليس مع قومه في عقيدتهم