شرح الكلمات:
{وريشاً}: لباس الزينة والحاجة .
{يواري سوءاتكم}: يستر عوراتكم .
{لباس التقوى}: خير في حفظ العورات والأجسام والعقول والأخلاق .
{من آيات الله}: دلائل قدرته .
المعنى:
قوله تعالى{يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً} هذا النداء الكريم المقصود منه تذكير للمشركين من قريش بنعم الله وقدرته عليهم لعلهم يذكرون فيؤمنون ويسلمون بترك الشرك والمعاصي ،من نعمه عليهم أن أنزل عليهم لباساً يوارون به سوءاتهم ،{وريشاً} لباساً يتجملون به ،في أعيادهم ومناسباتهم ،ثم أخبر تعالى أن لباس التقوى خير لصاحبه من لباس الثياب ،لأن المتقي عبد ملتزم بطاعة الله ورسوله ،والله ورسوله يأمران بستر العورات ،ودفع الغائلات ،والمحافظة على الكرامات ،ويأمران بالحياء ،والعفة وحسن السمت ونظافة الجسم والثياب فأين لباس الثياب مجردة عن التقوى من هذه ؟؟.
وقوله تعالى{ذلك من آيات الله} أي من دلائل قدرته الموجبة للإِيمان به وطاعته ،وقوله{لعلهم يذكرون} أي رجاء أن يذكروا هذه النعم فيشكروا بالإِيمان والطاعة .هذا ما دلت عليه الآية الأولى ( 26 ) .
الهداية:
من الهداية:
- التذكير بنعم الله تعالى المقتضي للشكر على ذلك بالإيمان والتقوى .