{أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا} فذلك هو المصير الذي ينتظر الذين يبتعدون عن آفاق الله في رسالته وشرائعه ،من حيث كانوا قادرين على الانفتاح عليها من موقع الأجواء التي كان من الممكن الاقتراب منها ،وبذلك كان الكفر مسؤوليتهم التي يتحملونها من خلال الإرادة والاختيار ،التي تجعل من كل نتيجةٍ عمليّةٍ إنساناً يتحمل نتيجة عمله ،وبذلك كانت النار مأوى هؤلاء{بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} من أعمالهم الشرِّيرة في نطاق الجحود بالله وبآياته .