/م7
فكلا هاتين الطائفتين مصيرهم إلى النّار: ( أُولئك مأواهم النّار بما كانوا يكسبون ) .
إِنّ النتيجة الطبيعية والحتمية لعدم الإِيمان بالمعاد هي الارتباط بهذه الحياة المحدودة والعلائق المادية ،والاطمئنان بها والاعتماد عليها ،ونتيجة ذلكأيضاًهو تلوّث الأعمال وفساد السلوك في أنماط الحياة المختلفة ،ولا تكون عاقبة ذلك إِلاّ النّار .
وكذلك فإِنّ الغفلة عن الآيات الإِلهية هي أساس البعد عن الله سبحانه ،والابتعاد عن الله هو العلّة لعدم الإِحساس بالمسؤولية والتلوّث بالظلم والفساد والمعصية ،وعاقبة ذلك لا تكون إلاّ النّار .
بناءً على هذا ،فإِنّ كلا الفريقين أعلاهأي الذين لا يؤمنون بالمبدأ ،أو لا يؤمنون بالمعادسيكونان ملوّثين حتماً بالأعمال الذميمة ،ومستقبل كلا الفريقين مظلم .
/خ8