/م7
ثمّ يشير القرآن إِلى وضع فئة أُخرى في مقابل هذه الفئة ،فيقول: ( إِنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربّهم بإِيمانهم ) فإِنّ نور الهداية الإِلهية الذي ينبعث من نور إِيمانهم يضيء كل آفاق حياتهم ،وقد اتّضحت لهم الحقائق باشراقات هذا النور بحيث لم تعد شراك المذاهب المادية وزبارجها ،ولا الوساوس الشيطانية وبريق المطامع الدنيوية قادرة على التعتيم على أفكارهم ودفعهم في طريق الانحراف عن الصواب والحق .
إِنّ وضع هؤلاء في الحياة الأُخرى أنّهم ( تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم ) .