{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخلاَّقُ الْعَلِيمُ} ولعل في التعبير بكلمة ( ربك ) بعض الإيحاء بالخصوصية التي يستشعرها الرسول في علاقته بالله ،ليجد القوّة من خلالها ،وفي كلمة ( الخلاّق ) ما يمتد إلى حياة الناس كلهم باعتبار أنّهم مخلوقون لله ،الذي خلق الحياة والموت ،وكلمة ( العليم ) تمثل إحاطة الله بكل شيء يخفى على العباد علمه ،بما يوحيه ذاك العلم من ثقةٍ بحمايته لهم من حيث لا يعلمون .