{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآءُونَ} ،فليس هناك حدٌّ لما يحققه الله لهم من أمنيات ،في ما يخطر في بالهم من أمورٍ وحاجاتٍ وتطلّعات ،فلهم أن يحلموا كما يحبون ،لتكون أحلامهم حاضرةً بين أيديهم ،دون حاجةٍ إلى الانتظار والقلق والترقب ،كما كانت حالهم مع الأحلام في الدنيا ،حيث تنتهي أحياناً دون أن يتحقق شيء منها .{كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ} الذين اتقوا ربهم في الفكر وفي العمل ،في السرّ وفي العلن ،