وقوله:( جنات عدن ) بدل من [ قوله]:( دار المتقين ) أي:لهم في [ الدار] الآخرة ( جنات عدن ) أي:إقامة يدخلونها ( تجري من تحتها الأنهار ) أي:بين أشجارها وقصورها ، ( لهم فيها ما يشاءون ) كما قال تعالى:( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ) [ الزخرف:71] وفي الحديث:"إن السحابة لتمر بالملأ من أهل الجنة وهم جلوس على شرابهم ، فلا يشتهي أحد منهم شيئا إلا أمطرته عليهم ، حتى إن منهم لمن يقول:أمطرينا كواعب أترابا ، فيكون ذلك ".
( كذلك يجزي الله المتقين ) أي:كذلك يجزي الله كل من آمن به واتقاه وأحسن عمله .