{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ} واختاروا الإيمان من موقع فكرهم ،وحوّلوه إلى موقف وممارسة من خلال جدّيتهم في حركة المسؤولية ،{إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً} اتخذ لنفسه الموقف الصحيح المتوازن في العمل الأحسن المرتكز على الفكر الأفضل .وبذلك كان يمثل العامل الكادح في الحياة المسؤولة ،الذي كان كدحه لربّه في المستوى الذي يستحق عليه الأجر العظيم منه ،وهو ما يحفظه الله له في حساب الثواب والرضوان في يوم القيامة .