ثم علل الحث على الإيمان المفهوم من التخيير المتقدم ،بقوله سبحانه:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ( 30 )} .
{ أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ( 31 )} .
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا *{ أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ} ،وهو ما رق من الديباج{ وَإِسْتَبْرَقٍ} وهو ما كثف منه{ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ} أي السرر على هيئة المتنعمين{ نِعْمَ الثَّوَابُ} أي الجنات المذكورة{ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا} أي متكئا .وقيل المرتفق المنزل والمستقر ،لآية
{ إنها ساءت مستقرا ومقاما} وآية:{ حسنت مستقرا ومقاما} .