{ صِبْغَةَ اللّه}إنه الإيمان الذي يمنح صاحبه اللون المميّز ،الذي يطبع الذات بطابعه في جميع خصائصها ،تماماً كما هو الصبغ عندما يطبع الثوب أو الجسد فيلوّن كلّ جزئياته .
{ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّه صِبْغَةً}لأنه الخالق الذي يعطي الإنسان وجوده ويمنحه أفضل الامتيازات المعنوية والروحية التي تمنحه حسناً وإشراقاً .
{ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ}وسائرون على النهج الذي أرادنا أن ننهجه في الحياة في تأكيد معنى عبوديتنا له التي هي سرّ التوحيد والفطرة التي تنطلق في الذات بالإسلام في جميع إيحاءاتها وألوانها ،وذلك خلافاً لمن يرون الصباغ أمراً مادياً ،كما هي المعمودية لدى النصارى ،في دخول الإنسان في دين اللّه .