{إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} وهذا هو الوحي الثاني الذي يضع المسألة في دائرة المسؤولية ،من خلال الموعد الذي حدده الله ،والنتائج التي تنتظر الإنسان هناك ،وهو يوم القيامة الذي يعبّر عنه بالساعة التي لم يبينها الله للإنسان ،{لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى} في ما تقدمه من أعمال الخير التي تنال بها رضا الله ،وأعمال الشر التي تستنزل عقابه .