{مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ} فمن تراب الأرض كانت البداية ،{وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ} وإلى تراب الأرض ستعودون بعد الموت ،{وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} عندما يأذن الله للحياة ببعثكم من قلب الأجداث .وهكذا ترون أنكم جزء من هذه الأرض التي خلقها الله ونظمها وأدارها ،وأودع فيها قوانينه ،وأنكم خاضعون لكل قوانين الحياة والموت فيها .كما أنكم تتحركون في ذلك كله ،وفي ما بعد ذلك ،بإرادة الله ،فكيف تجحدونه ،وكيف تتمردون عليه ،وكيف تواجهون الحياة بعيداً عنه ؟