ثم بين سبحانه أن هذه الدنيا ومن عليها دارُ ممر ،وأن هناك حياةً أخرى هي الحياة الدائمة فقال:
{مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أخرى} .
من تراب هذه الأرض خلقَ الله آدم وذريته ،وإليها يردّهم بعد الموت ،ومنها يُخرجهم أحياء مرة أخرى للبعث والجزاء .