{مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ} أي مكذّبين بالقرآن تكذيباً ينطلق من الكبرياء المرضيّة التي تمنعكم من مواجهة الحقيقة التي تفرض نفسها عليكم بالإيمان ،ولم تكتفوا بالتكذيب السلبي والامتناع عن الإيمان ،بل اتخذتم موقفاً عدائياً ،{سَامِراً تَهْجُرُونَ} وجعلتم في أجواء الليل الطويلة من الإيمان موضوعاً للسمر اللاهي ،وللهذيان والفحش في القول ،والكلام اللامسؤول .