{وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِى فَعَلْتَ} في قتلك للإنسان القبطيّ الذي يتميز بأصله وطبقته عليك ما يؤكد وجود طبيعة الجريمة في تفكيرك وأخلاقك ،بالإضافة إلى نزعة الفساد والإفساد الاجتماعي في سلوكك العملي ،فخلقت لنا المشاكل الأمنية من دون مبرّر ،ولم ترع حرمة التربية والرعاية التي منحناك إياها ،{وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ} بالنعمة التي أغدقناها عليك ،فكيف يتناسب ذلك مع ما تدّعيه من الرسالة التي تستهدف الصلاح والإصلاح والخير والفلاح للناس كافة ؟وكيف يكون رسولاً من يكفر بنعمة سيّده الذي ربّاه وأنعم عليه بعد أن أنقذه من الهلاك ؟