ثمّ توجه إلى موسى وذكرّه بموضوع قتل القبطي فقال: ( وفعلت فعلتك التي فعلت ) .
إشارةً إلى أنه كيف يمكنك أن تكون نبيّاً ولديك مثل هذه السابقة ؟!
ثمّ بعد هذا كله: ( وأنت من الكافرين ) !( أي بنعمة فرعون ) فلطالما جلست على مائدتنا وتناولت من زادنا فكيف تكون نبيّاً وأنت كافر بنعمتي ؟!
وفي الحقيقة ؛كان فرعون يريد أن يجعل موسى محكوماً بهذه التهم المواجهة إليه ،وبهذا المنطق الإستدراجي .
والمراد من قصّة القتل المذكورة هنا هو ما جاء في سورة القصص «الآية 15 منها » حيث جاء فيها أن موسى وجد رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوّه ،فاستغاثة الذي هو من شيعته على الذي من عدوّه فوكزه موسى فقضى عليه انتصاراً لشيعته !...