وهنا يلتفت فرعون فيتكلم بكلمات مدروسة وممزوجة بالخبث والشيطنة لينفي الرسالة ويقول لموسى: ( ألم نربّك فينا وليداً ...) .
إذْ التقطناك من أمواج النيل الهادرة فأنقذناك من الهلاك ،وهيّأنا لك مرضعة ،وعفونا عن الحكم الصادر في قتل أبناء بني إسرائيل الذي كنت مشمولا به ،فتربّيت في محيط هادىء آمن منعّماً ...وبعد أن تربيت في بيتنا عشت زماناً ( ولبثت فينا من عمرك سنين ) .