{وَاغْفِرْ لاَِبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّآلِّينَ} وذلك بأن توفقه للسير في طريق الهدى ،ليكتشف ذلك بنفسه ،فيلتزم به في فكره وعمله ،فيكون ذلك سبباً لحصوله على مغفرتك ورضوانك .وقد كان هذا الاستغفار منطلقاً من وعد إبراهيم لأبيه بذلك في قوله تعالى ،كما نقل القرآن عن إبراهيم:{قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً} [ مريم: 47] .