{وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ} فلم تنفتح على الإسلام على أساس الحواجز النفسية التي كانت تنتصب في داخل شخصيتها الذهنية في عبادتها لغير الله مما كان يمنعها من اللقاء بالإسلام لله ،{إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ} وهذا هو السبب في عبادتها للشمس ،فهي لم تكن نتيجة قناعةٍ فكريةٍ في ما كانت تفكر به من شؤون العبادة ،بل كانت نتيجة تقليدٍ للمجتمع الكافر الذي تنتمي إليه بالنسب والتربية ،فتتأثر به تلقائياً بفعل الجوّ والعادة والتربية .