وهكذا فأنّ سليمان( عليه السلام ) منعها ( وصدّها ما كانت تعبد من دون الله ){[2996]}بالرغم من ( أنّها كانت من قوم كافرين ) .
أجل ،إنّها ودعت ماضيها الأسود برؤية هذه العلائم المنيرة ،وخَطت نحو مرحلة جديدة من الحياة المملوءة بنور الإيمان واليقين .
وفي آخر آية من الآيات محل البحث يجري الكلام عن مشهد آخر من هذه القصّة ،وهو دخول ملكة سبأ قصر سليمان الخاص .
وكان سليمان( عليه السلام ) قد أمر أن تصنع إحدى ساحات قصوره من قوارير ،وأن يجري الماء من تحتها .
/خ44