{وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهِ مَعِيَ رِدْءاً} أي ناصراً ينصرني ويشد ظهري ،{يُصَدِّقُنِي} ويشرح بفصاحته مواقع الصدق في رسالتي ،ومواطن القوّة في موقفي ،{إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ} فيفرض ذلك عليّ الدفاع والجدال حول مفاهيم الرسالة ومواقعها .