/ت172
واستجاب اللّه لهذا الإيمان [ فانقلبوا بنعمةٍ من اللّه وفضلٍ لم يمسسهم سوءٌ] ،وردّ اللّه كيد الأعداء إلى نحورهم ،فتراجعوا أمام حالة الاستعداد القصوى للمؤمنين التي عاشها المؤمنون من خلال نعمة اللّه وفضله عليهم ،[ واتَّبعوا رضوان اللّه] في ما يأمرهم به من الوقوف مع رضوانه في مواقع الجهاد ،[ واللّهُ ذو فضلٍ عظيمٍ] في ما أعطاهم من قوّة الموقف من خلال قوّة الإيمان ،فلم يستطع النَّاس أن يهزموهم بالكلمة ،كما لم يستطيعوا أن يهزموهم بالفعل .وذلك هو فضل اللّه على عباده في ما يفيض عليهم من نعمة القوّة الروحية التي لا تقف عند حدّ .