{ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ} تتتابع في حمل الرسالة كما تتلاحق في ارتباط النسب{وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} يسمع ما يقوله هؤلاء ويطّلع على ما يسرّونه ويعلنونه ،وبذلك كانت الرقابة على ما في القلب واللسان ،تفتح قلب النبي وكيانه على آفاق المسؤولية في عملية تدقيق ومتابعة وإبداع ،ليعلم أنه قد أبلغ رسالات ربه كما يريده الله وكما يحبه ويرضاه .