{وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِّنَ الْعَذَابِ الاَْدْنَى} الأقل خطراً وتأثيراً على الجسد في آلامه ،في ما يحل بهم من بلاء الدنيا الذي هو{دُونَ الْعَذَابِ الاَْكْبَرِ} الذي ينتظرهم في الآخرة{لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} إلى الله وإلى طاعته ،بالإنابة إليه ،والتوبة مما أسلفوه من الذنوب .وهكذا يربيّ الله عباده بالبلاء الذي قد يكون نوعاً من العذاب في الدنيا ،ليذوقوا مرارته ،ويحسّوا بآلامه ،ويتذكروا به عذاب الآخرة ،فيرجعون إلى الله بعد أن ابتعدوا عنه وتمردوا على طاعته .