{فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً} في ضخامة الخلق وقوّته وقدرته على الحركة في الآفاق ،{أَم مَّنْ خَلَقْنَآ} من المخلوقات الأخرى كالملائكة والسماوات والأرضين ؟!{إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لاَّزِبٍ} أي ملتصقٍ بعضه ببعض بحيث يلزمه ما جاوره ،من خلال خلقة أبيهم آدم ،الأمر الذي يوحي بالضعف لهشاشة العنصر الذاتي للخلق ،وإذا كان الأمر كذلك ،فإن عليهم أن يتواضعوا لله الذي خلقهم ،ويوحدوه ،فلا يشركوا به شيئاً .