يقول تعالى:فسل هؤلاء المنكرين للبعث:أيما أشد خلقا هم أم السماوات والأرض ، وما بينهما من الملائكة والشياطين والمخلوقات العظيمة ؟ - وقرأ ابن مسعود:"أم من عددنا "- فإنهم يقرون أن هذه المخلوقات أشد خلقا منهم ، وإذا كان الأمر كذلك فلم ينكرون البعث ؟ وهم يشاهدون ما هو أعظم مما أنكروا . كما قال تعالى:( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) [ غافر:57] ثم بين أنهم خلقوا من شيء ضعيف ، فقال ( إنا خلقناهم من طين لازب )
قال مجاهد ، وسعيد بن جبير ، والضحاك:هو الجيد الذي يلتزق بعضه ببعض . وقال ابن عباس ، وعكرمة:هو اللزج . وقال قتادة:هو الذي يلزق باليد .