{وَتَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} في ما ينطلقون به من كلمات الشر والفساد ويتحركون فيه من حركات الضلال والإضلال والعدوان ،بما يثيرونه من أقاويل السوء ضدّ الأنبياء والأولياء ودعاة الصلاح والإصلاح ،وبما يتآمرون به ضد الإسلام والمسلمين ،وبما يعتدون به على حقوق النَّاس الضعفاء ممن حولهم بكل أساليب الاعتداء في القول والفعل ،{وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ} وهو الحرام ،في ما يأكلونه من الرّبا الحرام ،والرشوة المحرمة ،والغش والسرقة والخيانة ،وغير ذلك من أنواع أكل المال بالباطل ،{لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} لأنَّ تلك الأعمال تُمثِّل أكثر الأعمال بُعداً عن خط الخير والإنسانيّة ،وأشدّها قرباً من غضب الله وسخطه .