والرؤية في قوله:{ وترى} بصرية ،أي أنّ حالهم في ذلك بحيث لا يخفى على أحد .والخطاب لكّل من يسمع .
وتقدّم معنى{ يسارعون} عند قوله:{ لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر}[ النساء: 41] .
والإثم: المفاسد من قولٍ وعملٍ ،أريد به هنا الكذب ،كما دلّ عليه قوله:{ عن قولهم الإثم} .والعدوانُ: الظلم ،والمراد به الاعتداء علي المسلمين إن استطاعوه .
والسحت تقدّم في قوله:{ سمّاعون للكذب أكّالون للسحت}[ المائدة: 42] .