وكانت خاتمة هذه الآيات تأكيداً لحالة الانضباط أمام حدود الله ،في تعميق الشعور بأن{اعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} لمن يتمرّد عليه ،{وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} لمن يطيعه أو ينيب إليه .فذلك هو الخط الَّذي ينبغي للإنسان أن يسير عليه في حياته ،في موقفه من ربِّه ،من موقع إرادته واختياره في ما يتحمله من مسؤوليّة نفسه ومصيره ،