قَالَ لاَ تَخْتَصِمُواْ لَدَيَّ} سواء كنتم من الظالمين أو من المضلّلين ،فليس هناك فرقٌ بين أن يكون هذا الكافر خاضعاً لضلال قرينه أو غير خاضع له ،لأن ذلك ليس عذراً له بعد أن أقام الله عليه الحجة القاطعة بالأسس التي يرتكز عليها الهدى في قاعدته الفكرية وخطّه العملي ،{وَقَدْ قَدَّمْتُ إِليْكُم بِالْوَعِيدِ} والتحذير من يوم القيامة ،وتلك هي الكلمة الفاصلة التي يرتبط فيها المصير بالعمل ،ليكون الجزاء من نوع العمل