{أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} ليجعلوا القرآن ،وهو وحي الله ،شعراً ينسجه الخيال ،ويتحرك في آفاق الوهم مما لا يلتقي بالصدق إلا قليلاً ولا ينفتح على الحق إلا بالصدفة ،ولا يملك من الفكر المتوازن أي أساس ،فلنترك لخياله الشاعري مجال التعبير ،فلن يستطيع أن يغير شيئاً من أوضاعنا ويبعدنا عن أوثاننا المقدسة ،وسينتهي الأمر به إلى الهلاك ،فنرتاح من كل مشاكله المثيرة المزعجة .