{لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} ويجعله القوة الوحيدة التي تحكم الساحة ،في ما يوحي به من فكر ،وما يركز من مفاهيم وما يشرّع من شريعة ...{وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ} ويهدمه في جميع مجالاته الفكرية والروحية والعملية ،في خط العقيدة والسياسة والاقتصاد والاجتماع في حالة الحرب والسلم ،من موقع الإرادة التي تريد للحق أن ينتصر ،وللباطل أن ينكسر في معارك الحق والباطل في كل ساحات الصراع ،من خلال جهاد المجاهدين ،ودعوة الداعين ...{وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} الذين يعيشون الحياة للجريمة ،لتكون الجريمة أداةً لتحقيق المطامع الذاتية ،على حساب المبادىء الخيّرة القائمة على الحق والإيمان .