{أبشراً منا واحداً نتبعه} أنكروا الآيات وما كأنها أتت ،يعني أنتبع بشراً منا واحداً ،لا نقبل ،وهذا النفي بمعنى الإنكار ،يعني لا يمكن أن نتبع واحداً منا{إنا إذاً لفي ضلال وسعر} يعني إنا إن اتبعناه لفي ضلال وسعر ،أي لفي جهل وفي عذاب ،كأنه وعدهم بأنهم إن اتبعوه اهتدوا ونجوا من النار ،فقالوا بالعكس: لو اتبعناه لضللنا واحترقنا بالسعر بالنار ،عكس ما قال ،وهذا من أشد المراغمة للرسل عليهم الصلاة والسلام ،والمحادة لله تبارك وتعالى ،