بعد أن بيّن اللهُ تعالى لعبادِه سعةَ عِلمه وقدرتَهُ مراقبته لعباده ،ذكر هنا حال الشاكرين المتقين الذين لهم حُسْنُ الجزاءِ يومَ القيامة .
إن أولياءَ الله الّذين يُخِلصون له بالعبادة ويتوكَلون عليه لا خوفٌ عليهم في الدُّنيا والآخرة ،وهم لا يحزَنون على ما فاتَهم من عَرَض الدنيا لأن لهم عندَ الله ما هو أعظمُ من ذلك .