يغويكم: يضلكم .
إنه لن ينفعكم نصحي لمجردٍ إرادتي الخيرَ لكم ،إذا كان الله قد شاء أن يضلَّكم ...إنه ربُّكم وخالقكم لا أنا ،وإليه ترجعون يوم القيامة ،ويجازيكم على أعمالكم .
ونرى من هذا الحوار الذي دار بين نوح والملأ من قومه أنهم عجَزوا عن الجدال فطلبوا أن يأتيَهم بالعذاب تشكيكاً فيه ،وهذا دَيْدَنُ الأمم في عدم الخضوع لحكم العقل إذا خالف الأمرُ ما ألِفُوه وورثوه عن آبائهم .