ثم ذكر الله تعالى لنبيّه الكريم أن هذا قصصٌ من عالَم الغيب لا يعرفه هو ولا قومه من قبل .
إن هذه القصة عن نوح وقومه من أخبارِ الغيب التي لا يَعلمها إلا الله ،ما كنتَ تعلمُها يا محمد ،ولا قومُك من قبل هذا .فاصبِر على إيذاء قومك كما صَبَرَ الأنبياءُ قبلك ،فإن عاقبة الفوز للّذين يتّقون اللهَ بالإيمان والعمل الصالح .