من الجِنّة: من الجنّ .
وهذا الوسواسُ الخنّاس قد يكون من الجِنّ ،وقد يكون من البشَر .كما جاء ذلك صريحا في قوله تعالى{شَيَاطِينَ الإنس والجن يُوحِي بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ زُخْرُفَ القول غُرُوراً} [ الأنعام: 112] .
وشياطينُ الإنسِ أشدُّ فتكاً وخطَرا من شياطين الجن .فكثيراً ما يأتيك إنسانٌ لئيم يُسدي إليك نصائحَ ،وهو كاذبٌ يقصِد من ورائها لَكَ الشرَّ ،فيدسُّ السّمَّ في الدَسَم .
اللهم جَنّبنا كلّ شر ،وادفع عنا أذى شياطين الإنس والجنّ .
انتهى تفسير سورة الناس .وبذلك تم تيسير التفسير ،والحمد لله رب العالمين .