بروجا: منازل الشمس والقمر .
بعد بيان مكابرة المعاندين ،وأنهم لا يؤمنون حتى بالأشياء المحسوسة ،عَرَضَ هنا الآيات الكونية ،وما فيها من إبداعٍ لمن يفكّر ويُبْصِر .
لقد أبدْعنا هذا الكونَ ،وجعلنا في السماء أشكالاً عديدةً من النجوم ،منها تلك البروجُ الظاهرة للعيان ،البديعةُ ،الدالَّةُ على جَمال هذا الكون ،وحُسنِ نظامه وزينّاها بالكواكب للناظِرين المعتبرين والمفكرين .
فهلاّ نظر أولئك المعاندون إلى هذه السماء وما فيها من بروج ظاهرة ،ونجومٍ ساطعة وأقمار نّيرة ،ومجَرّات عظيمة ،فإن فيها عبرةً لمن اعتبر !