ثم نعى الله على اليهود ما اختلفوا فيه وهو يوم السبت ،فأما تحريمه ،فهو خاص باليهود الذين اختلفوا فيه ،وليس من ديانة إبراهيم ،وليس كذلك من ديانة محمد السائر على نهج إبراهيم ،وإن ربك ليفصل بين الفريقين في الخصومة والاختلاف ،ويجازي كل فريق بما يستحق من ثواب وعقاب .
وإيراد هذه العبارة بين سابق الكلام ولاحقه إنذار للمشركين وتهديد لهم بما في مخالفة الأنبياء من عظيم الوبال ،كما ذكر مثل القرية فيما سلف .