فأتى الله بنيانهم من القواعد: هدمها من الأساس .
فخر عليهم السقف: سقط عليهم .
ثم بين لهم أن عاقبة مكرِهم عائدة إليهم ،كدأْب مَن قبلَهم من الأمم السابقة الذين أصابهم من العذاب ما أصابهم بتكذيب رسلهم ،
إن الذين من قبلهم من الأمم السابقة قد مكروا برسلهم وكذّبوهم ودبروا لهم المكايد ،فأبطل الله كيدَهم ودمر بلادهم وهدمها من الأساس ،فانهارت البيوت وخرَّت سقوفها على أصحابها ،وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون .
والله سبحانه سوف لا يُنجيهم من العذاب في الآخرة ،بل لهم عذابٌ أشد وأعظم .