ثم بيّن الله أن هذا الصنيع الذي صدرَ من قريشٍ ،قد حدث مثلُه من الأمم السابقة في حق أنبيائهم ،فقال مسلّياً رسولَه الكريم على ما كان يناله من الغم بسبب جهالاتهم وعنادِهم .
يُقسم الله تعالى بأنه أرسل رسُلاً من قبلك أيها الرسول ،إلى أُمم سابقة ،فحسَّن لهم الشيطانُ الكفرَ فاتّبعوه وكذّبوا رسلَهم ،فهو متولي أمورهم في الدنيا ،ولهم في الآخرة عذاب النار الأليم .