أصفاكم: خصكم .
لقد أنكر الله على القائلين أن الملائكة بنات الله وكان العرب في الجاهلية يفضلون الذكر على الأنثى ،ولا يزال هذا في كثير من المجتمعات الجاهلية .ولذلك قال: أفضلكم ربكم على نفسه فخصّكم بالبنين ،واتخذ لنفسه من الملائكة بنات بزعمكم !!والعجيب من أمر هؤلاء: أنهم جعلوا الملائكة إناثا ،ثم ادعوا أنهن بنات الله ،ثم عبدوهن ،ولذلك قال{إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً} إنكم في قولكم هذا تفترون على الله بهتانا عظيما .